أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لا توصى بأخذ اللقاحات فى حالات تفشِّى العدوى بمرض الطاعون، إنما يوصى به فقط كتدبير وقائى للمجموعات المعرَّضة بشدة لخطر العدوى (مثل العاملين فى المختبرات الذين يتعرضون دوماً لخطر التلوث، مشيرة إلى أنه فى وقت من الأوقات كانت اللقاحات المضادة للطاعون تستخدم على نطاق واسع، ولكنها لم تثبت فعاليتها فى الوقاية من هذا المرض).
مؤكدة أن الجماهيرية العربية الليبية أخطرت منظمة الصحة العالمية بوقوع حالات إصابة بالطاعون فى منطقة طبرق، وهى بؤرة معروفة لهذا المرض. وعلى ذلك نفذَّت الجماهيرية تقييماً مبدئياً للوضع واتخذت السلطات المحلية تدابير وقائية تتضمن التنسيق بين القطاعات المعنية، ورش المناطق الموبوءة، وتعزيز أنشطة الترصُّد وبث الرسائل الصحية والتثقيفية بين عموم الناس، ومعالجة كافة الحالات المشتبهة والمؤكَّدة مختبرياً.
ويوجد فى الجماهيرية الليبية حالياً خبير من كبار خبراء منظمة الصحة العالمية فى زيارة ميدانية للسلطات الليبية لبدء تقصيات واسعة النطاق وعملية تقييم للوضع والمساعدة فى تطوير نظام فعَّال للتصدِّى للفاشية واحتوائها فى الوقت المناسب. وطبقاً للوائح الصحية الدولية سوف تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير المزيد من معلومات الصحة العمومية فور تلقِّيها من الميدان.
المعالجة:
يعتبر التشخيص المبكر وسرعة المعالجة أمرين أساسين للحد من مضاعفات الطاعون والوفيات الناجمة عنه. ويمكن للتدخلات العلاجية الفعالة أن تؤدِّى إلى نسبة شفاء تصل إلى 100% تقريبا،ً إذا ما تم تشخيص الإصابات فى الوقت المناسب. وتشمل هذه التدخلات: إدارة العلاج بالمضادات الحيوية والمعالجة الداعمة.
الوقاية:
تهدف التدابير الوقائية إلى توعية عموم الناس ليكونوا على بيِّنة من المناطق التى ينشط فيها الطاعون الحيوانى المنشأ، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنُّب لدغ البراغيث وكيفية التعامل فى المناطق الموبوءة بالطاعون. وينبغى للناس تجنُّب الاختلاط المباشر بالأنسجة الملوثة بالعدوى أو التعرُّض لمرضى مصابين بالطاعون الرئوى.
مشيرة إلى أن الطاعون هو مرض بكتيرى تسبِّبه عصيات بكتيرية تسمى اليرسنية الطاعونية (Yersinia pestis)، التى تصيب بصفة رئيسية القوارض البرية. وينتقل المرض من حيوان قارض لآخر عن طريق البراغيث. ويصاب البشر الذين يتعرضون للدغ البراغيث المصابة بالطاعون الدبلى الذى يتميَّز بظهور دبل أى تمدد (انتفاخ) للعقدة اللمفية فى موضع لدغة البرغوث.
والطاعون من الأمراض التى تستدعى استخدام آلية اتخاذ القرار للتقييم والإخطار عن الأحداث الصحية التى قد تشكِّل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً عالمياً، والمنصوص عليها فى اللوائح الصحية الدولية لعام 2005.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=110018&SecID=65&IssueID=62
مؤكدة أن الجماهيرية العربية الليبية أخطرت منظمة الصحة العالمية بوقوع حالات إصابة بالطاعون فى منطقة طبرق، وهى بؤرة معروفة لهذا المرض. وعلى ذلك نفذَّت الجماهيرية تقييماً مبدئياً للوضع واتخذت السلطات المحلية تدابير وقائية تتضمن التنسيق بين القطاعات المعنية، ورش المناطق الموبوءة، وتعزيز أنشطة الترصُّد وبث الرسائل الصحية والتثقيفية بين عموم الناس، ومعالجة كافة الحالات المشتبهة والمؤكَّدة مختبرياً.
ويوجد فى الجماهيرية الليبية حالياً خبير من كبار خبراء منظمة الصحة العالمية فى زيارة ميدانية للسلطات الليبية لبدء تقصيات واسعة النطاق وعملية تقييم للوضع والمساعدة فى تطوير نظام فعَّال للتصدِّى للفاشية واحتوائها فى الوقت المناسب. وطبقاً للوائح الصحية الدولية سوف تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير المزيد من معلومات الصحة العمومية فور تلقِّيها من الميدان.
المعالجة:
يعتبر التشخيص المبكر وسرعة المعالجة أمرين أساسين للحد من مضاعفات الطاعون والوفيات الناجمة عنه. ويمكن للتدخلات العلاجية الفعالة أن تؤدِّى إلى نسبة شفاء تصل إلى 100% تقريبا،ً إذا ما تم تشخيص الإصابات فى الوقت المناسب. وتشمل هذه التدخلات: إدارة العلاج بالمضادات الحيوية والمعالجة الداعمة.
الوقاية:
تهدف التدابير الوقائية إلى توعية عموم الناس ليكونوا على بيِّنة من المناطق التى ينشط فيها الطاعون الحيوانى المنشأ، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنُّب لدغ البراغيث وكيفية التعامل فى المناطق الموبوءة بالطاعون. وينبغى للناس تجنُّب الاختلاط المباشر بالأنسجة الملوثة بالعدوى أو التعرُّض لمرضى مصابين بالطاعون الرئوى.
مشيرة إلى أن الطاعون هو مرض بكتيرى تسبِّبه عصيات بكتيرية تسمى اليرسنية الطاعونية (Yersinia pestis)، التى تصيب بصفة رئيسية القوارض البرية. وينتقل المرض من حيوان قارض لآخر عن طريق البراغيث. ويصاب البشر الذين يتعرضون للدغ البراغيث المصابة بالطاعون الدبلى الذى يتميَّز بظهور دبل أى تمدد (انتفاخ) للعقدة اللمفية فى موضع لدغة البرغوث.
والطاعون من الأمراض التى تستدعى استخدام آلية اتخاذ القرار للتقييم والإخطار عن الأحداث الصحية التى قد تشكِّل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً عالمياً، والمنصوص عليها فى اللوائح الصحية الدولية لعام 2005.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=110018&SecID=65&IssueID=62
No comments:
Post a Comment