قال المكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية إن الاكتشاف المبكر لمرض الطاعون يساعد على الشفاء.
وبحسب بيان للمكتب، فالطاعون مرض بكتيرى تسببه عصيات بكتيرية تسمى اليرسنية الطاعونية التى تصيب بصفة رئيسية القوارض البرية وينتقل المرض من حيوان قارض لآخر.
والطاعون من الأمراض التى تستدعى استخدام آلية اتخاذ القرار لتقييم الأخطار عن الأحداث الصحية التى قد تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقا عالميا والمنصوص عليها فى اللوائح الصحية الدولية لعام 2005 .
وقد أخطرت الجماهيرية الليبية منظمة الصحة العالمية بوقوع حالات إصابة بالطاعون فى 14 يونيو 2009 فى منطقة طبرق وهى بؤرة معروفة لهذا المرض وعلى ذلك نفذت الجماهيرية تقييما مبدئيا للوضع واتخذت السلطات المحلية تدابير وقائية تتضمن التنسيق بين القطاعات المعنية ورش المناطق الموبوءة وتعزيز أنشطة الترصد وبث الرسائل الصحية والتثقيفية بين عموم الناس ومعالجة كافة الحالات المشتبهة والمؤكدة مختبريا.
ويوجد فى الجماهيرية الليبية حاليا خبير من كبار خبراء منظمة الصحة العالمية فى زيارة ميدانية لبدء تقصيات واسعة النطاق وعملية تقييم للوضع والمساعدة فى تطوير نظام فعال للتصدى للمرض واحتوائه فى الوقت المناسب.
وطبقا للوائح الصحية الدولية سوف تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير المزيد من معلومات الصحة العمومية فور تلقيها من الميدان.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=110142
وبحسب بيان للمكتب، فالطاعون مرض بكتيرى تسببه عصيات بكتيرية تسمى اليرسنية الطاعونية التى تصيب بصفة رئيسية القوارض البرية وينتقل المرض من حيوان قارض لآخر.
والطاعون من الأمراض التى تستدعى استخدام آلية اتخاذ القرار لتقييم الأخطار عن الأحداث الصحية التى قد تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقا عالميا والمنصوص عليها فى اللوائح الصحية الدولية لعام 2005 .
وقد أخطرت الجماهيرية الليبية منظمة الصحة العالمية بوقوع حالات إصابة بالطاعون فى 14 يونيو 2009 فى منطقة طبرق وهى بؤرة معروفة لهذا المرض وعلى ذلك نفذت الجماهيرية تقييما مبدئيا للوضع واتخذت السلطات المحلية تدابير وقائية تتضمن التنسيق بين القطاعات المعنية ورش المناطق الموبوءة وتعزيز أنشطة الترصد وبث الرسائل الصحية والتثقيفية بين عموم الناس ومعالجة كافة الحالات المشتبهة والمؤكدة مختبريا.
ويوجد فى الجماهيرية الليبية حاليا خبير من كبار خبراء منظمة الصحة العالمية فى زيارة ميدانية لبدء تقصيات واسعة النطاق وعملية تقييم للوضع والمساعدة فى تطوير نظام فعال للتصدى للمرض واحتوائه فى الوقت المناسب.
وطبقا للوائح الصحية الدولية سوف تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير المزيد من معلومات الصحة العمومية فور تلقيها من الميدان.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=110142
No comments:
Post a Comment