Monday, June 29, 2009

بداية إصابات العائدين من العمرة

أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، عن اكتشاف 5 حالات إيجابية جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير ليصبح العدد الإجمالى للمصابين 66 حالة.

صرح شاهين أن حالات الإصابة الأربع من الشرقية وبلغت أعمارهم (3، 10، 13،14) والحالات مرتبطة وبائيا بالحالة الإيجابية للطفلة المصرية – الأمريكية الجنسية القادمة بصحبة أسرتها من أمريكا إلى القاهرة يوم ا2 يونيو، وتم حجز الحالات بمستشفى فى القاهرة وإعطاؤهم العلاج المناسب وحالتهم الصحية مستقرة.

وقال شاهين إن الحالة 66 لسيدة مصرية تبلغ من العمر 48 سنة من محافظة الإسكندرية قادمة من السعودية (بعد أداء العمرة) يوم 25 يونيو وتم حجزها بالمستشفى وإعطاؤها العلاج المناسب وحالتها الصحية مستقرة.

وأوضح شاهين أن حالتين تم شفاؤهما وخروجهما من المستشفى ليصبح إجمالى عدد حالات الشفاء من الأنفلونزا 38 حالة حتى الآن وباقى الحالات بصحة جيدة وعددهم 27 حالة، مشيرا إلى فحص (111) حالة اشتباه من محافظات (القاهرة والشرقية والبحر الأحمر والجيزة والأقصر، حلوان، بنى سويف، الغربية، الدقهلية، المنيا، المنوفية، قنا، دمياط) وجاءت جميع النتائج سلبية، كما تم فحص عدد 33 حالة اشتباه لمرض أنفلونزا الطيور من 10 محافظات وجاءت جميع النتائج سلبية.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=113493

Saturday, June 27, 2009

عدد الاصابات 55 و عدد حالات الشفاء 36 حالة

أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة عن اكتشاف 5 حالات جديدة بفيروس المعروف بأنفلونزا الخنازير، ليصل بذلك عدد حالات الإصابة البشرية بالمرض فى مصر إلى 55 حالة حتى الآن.

وأوضح شاهين أن الحالة 51 لطالبة مصرية الجنسية تبلغ من العمر 19 عاما، وهى مرتبطة وبائياً بالحالة الإيجابية رقم 46 وبدأت عليها الأعراض يوم 24 يونيه، وتم حجزها بمستشفى بالقاهرة يوم 25 يونيه، حيث تم إعطاؤها العلاج المناسب وحالتها الصحية مستقرة.

أما الحالة 52 فهى لشاب فلبينى الجنسية يبلغ من العمر 20 عاماً، وكان قادماً من الفلبين، حيث وصل إلى مطار القاهرة الدولى يوم 25 يونيه وتم تحويله عن طريق فريق الحجر الصحى بالمطار إلى مستشفى بالقاهرة فى نفس اليوم, وتم إعطاؤه العلاج المناسب وحالته الصحية مستقرة.

وأضاف شاهين أن الحالة 53 لطالب تايلاندى الجنسية يبلغ من العمر 19 سنة، وكان قادماً من تايلاند، حيث وصل إلى مطار القاهرة الدولى يوم 26 يونيه، وقام فريق الحجر الصحى بالمطار إلى مستشفى بالقاهرة أمس، وتم إعطاؤه العلاج المناسب وحالته الصحية مستقرة.

الحالة 54 لطفل مصرى أمريكى الجنسية يبلغ من العمر 12 سنة، وكان قادماً من أمريكا بصحبة أسرته، حيث وصل إلى مطار القاهرة الدولى يوم 20 يونيه، وتم حجزة بمستشفى بالإسكندرية اليوم وإعطاؤه العلاج المناسب وحالته الصحية مستقرة، مشيرا أنه أخ للحالتين رقم 43 و44.

ولفت شاهين أن الحالة 55 لرجل فلسطينى الجنسية يبلغ من العمر 47 عاماً، وكان قادماً من أمريكا، حيث وصل إلى مطار القاهرة الدولى يوم 25 يونيه، وتم حجزة بالمستشفى بالقاهرة فى نفس اليوم وإعطاؤه العلاج المناسب وحالته الصحية مستقرة.

وذكر شاهين أنه تم تسجيل شفاء وخروج من المستشفى لثلاث حالات من المصابين بالمرض، ليصل بذلك عدد حالات الشفاء من المرض إلى 36 حالة وباقى الحالات بصحة جيدة.

فى الوقت نفسه تم فحص 53 حالة اشتباه بمرض أنفلونزا الخنازير من محافظات الدقهلية والقاهرة وأسوان وجنوب سيناء والإسكندرية والمنيا والغربية وكفر الشيخ ودمياط، وجاءت نتائجهم جميعاً سلبية.

كما تم فحص 33 حالة اشتباه بمرض أنفلونزا الطيور من 7 محافظات وجاءت نتائجهم سلبية أيضاً.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=112737&SecID=65&IssueID=64

Tuesday, June 23, 2009

عدد حالات الشفاء من انفلونزا الخنازير اصبح 33 حالة

أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، عن اكتشاف حالة إصابة جديدة بفيروس أيه (اتش 1 إن 1) المعروف بأنفلونزا الخنازير، ليرتفع عدد الحالات إلى 41 حالة. وأوضح شاهين أن الحالة لشاب بريطانى يبلغ من العمر 34 سنة، وكان قادما من بريطانيا، حيث وصل إلى مطار شرم الشيخ الدولى يوم 22 من الشهر الجارى، وبدأ ظهور الأعراض عليه فى نفس اليوم، وتم تحويله بواسطة الحجر الصحى بالمطار إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى، حيث تم إعطاؤه العلاج المناسب وحالته الصحية مستقرة.

وذكر شاهين أنه تم تسجيل شفاء وخروج من المستشفى لحالة جديدة من المصابين بالمرض، ليبلغ عدد حالات الشفاء 30 حالة، ويتبقى 11 حالة بالمستشفيات لتلقى العلاج، مؤكدا أن حالتهم الصحية جيدة.

وأشار إلى أنه تم فحص 66 حالة اشتباه بالمرض من محافظات حلوان والأقصر وأسيوط والبحر الأحمر والغربية والقاهرة والدقهلية وكفر الشيخ ودمياط والشرقية وبنى سويف والإسماعيلية، وجاءت نتائج التحاليل المعملية لهم سلبية، كما تم فحص 49 حالة اشتباه بمرض أنفلونزا الطيور من 13 محافظة وجاءت النتائج سلبية أيضاً.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=111627

Monday, June 22, 2009

ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 28 حالة

أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، اكتشاف حالة إصابة جديدة بفيروس بأنفلونزا الخنازير، ليرتفع عدد الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير إلى 40 حالة.

وأوضح شاهين، أن الحالة لطفلة مصرية الجنسية تبلغ من العمر 13 سنة وكانت قادمة بصحبة أسرتها من أمريكا، حيث وصلت إلى مطار القاهرة الدولى يوم 20 من الشهر الجارى، وتم تحويلها إلى مستشفى بمحافظة الغربية أمس الأحد، حيث تم إعطاؤها العلاج المناسب وحالتها الصحية مستقرة، لافتا إلى أنها خت الحالة الإيجابية رقم 35 والتى أعلن عنها بالأمس.

وذكر شاهين أنه تم تسجيل شفاء وخروج من المستشفى لحالتين جديدتين من المصابين بالمرض،ليبلغ عدد حالات الشفاء 28 حالة، وتتبقى 12 حالة بالمستشفيات لتلقى العلاج، مؤكداً أن حالتهم الصحية جيدة.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=111149

Thursday, June 18, 2009

لا أسبيرين لمريض أنفلونزا الخنازير، فقد يموت في الحال

حذرت ندوة نظمها قسم طب الأسرة بكلية الطب جامعة المنوفية، تحت رعاية الدكتور محمد عز العرب رئيس الجامعة، من تحول مرض أنفلونزا الخنازير لشكل وبائى من الممكن أن يقضى على ثلث سكان العالم. وأكد الدكتور أسامة فهيم، رئيس قسم الأمراض الصدرية بطب المنوفية، على عدم إعطاء مريض يشتبه فى إصابته بهذا المرض أى دواء به مركبات الإسبرين التى قد تؤدى إلى الوفاة الفورية.

وطالبت الدكتورة تغريد فرحات رئيس قسم طب الأسرة ومقرر الندوة بضرورة تفعيل دور لجان صحة العاملين بالمستشفيات للمحافظة على صحتهم، وضرورة وضع نظم جيدة لزيارة المرضى وتعود المواطنين على السلوك الصحيح فى حالة الإصابة بأى نوع من أنواع الأنفلونزا، وأهمية وضع حائل على الفم أثناء الكحة أو العطس لمنع العدوى.

كما تم مناقشة أعراض ومخاطر أنفلونزا الطيور والخنازير وكيفية الوقاية والعلاج والإجراءات الوقائية التى يجب اتخاذها فى حالة وجود حالات مرضية.


وأشار الدكتور أسامة فهيم رئيس قسم الأمراض الصدرية بطب المنوفية إلى أهمية الاكتشاف المبكر لمرض أنفلونزا الخنازير وإعطائه العلاج المناسب خلال الأيام السبعة الأولى من الإصابة، وضرورة غسل الأسطح المعدنية البلاستيكية بالماء والكلور لقدرة هذا الفيروس على الحياة على هذه الأسطح لمدة 24 ساعة وعلى الملابس والورق لمدة 12 ساعة، ونبه إلى خطورة هذا الفيروس الذى يعتبر خليطا من 3 فيروسات هى أنفلونزا الطيور والإنسان والخنازير، وأن العدوى به تحدث فى نطاق 2 متر المحيطة بالمصاب.

وأكد على عدم إعطاء مريض يشتبه فى إصابته بهذا المرض أى دواء به مركبات الإسبرين حتى لا تؤثر على حياة المريض، وقد تحدث الوفاة الفورية.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=109954&SecID=65&IssueID=62

منظمة الصحة العالمية لا توصى بتناول لقاحات واقية من الطاعون بمصر وليبيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لا توصى بأخذ اللقاحات فى حالات تفشِّى العدوى بمرض الطاعون، إنما يوصى به فقط كتدبير وقائى للمجموعات المعرَّضة بشدة لخطر العدوى (مثل العاملين فى المختبرات الذين يتعرضون دوماً لخطر التلوث، مشيرة إلى أنه فى وقت من الأوقات كانت اللقاحات المضادة للطاعون تستخدم على نطاق واسع، ولكنها لم تثبت فعاليتها فى الوقاية من هذا المرض).

مؤكدة أن الجماهيرية العربية الليبية أخطرت منظمة الصحة العالمية بوقوع حالات إصابة بالطاعون فى منطقة طبرق، وهى بؤرة معروفة لهذا المرض. وعلى ذلك نفذَّت الجماهيرية تقييماً مبدئياً للوضع واتخذت السلطات المحلية تدابير وقائية تتضمن التنسيق بين القطاعات المعنية، ورش المناطق الموبوءة، وتعزيز أنشطة الترصُّد وبث الرسائل الصحية والتثقيفية بين عموم الناس، ومعالجة كافة الحالات المشتبهة والمؤكَّدة مختبرياً.

ويوجد فى الجماهيرية الليبية حالياً خبير من كبار خبراء منظمة الصحة العالمية فى زيارة ميدانية للسلطات الليبية لبدء تقصيات واسعة النطاق وعملية تقييم للوضع والمساعدة فى تطوير نظام فعَّال للتصدِّى للفاشية واحتوائها فى الوقت المناسب. وطبقاً للوائح الصحية الدولية سوف تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير المزيد من معلومات الصحة العمومية فور تلقِّيها من الميدان.

المعالجة:
يعتبر التشخيص المبكر وسرعة المعالجة أمرين أساسين للحد من مضاعفات الطاعون والوفيات الناجمة عنه. ويمكن للتدخلات العلاجية الفعالة أن تؤدِّى إلى نسبة شفاء تصل إلى 100% تقريبا،ً إذا ما تم تشخيص الإصابات فى الوقت المناسب. وتشمل هذه التدخلات: إدارة العلاج بالمضادات الحيوية والمعالجة الداعمة.

الوقاية:

تهدف التدابير الوقائية إلى توعية عموم الناس ليكونوا على بيِّنة من المناطق التى ينشط فيها الطاعون الحيوانى المنشأ، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنُّب لدغ البراغيث وكيفية التعامل فى المناطق الموبوءة بالطاعون. وينبغى للناس تجنُّب الاختلاط المباشر بالأنسجة الملوثة بالعدوى أو التعرُّض لمرضى مصابين بالطاعون الرئوى.

مشيرة إلى أن الطاعون هو مرض بكتيرى تسبِّبه عصيات بكتيرية تسمى اليرسنية الطاعونية (Yersinia pestis)، التى تصيب بصفة رئيسية القوارض البرية. وينتقل المرض من حيوان قارض لآخر عن طريق البراغيث. ويصاب البشر الذين يتعرضون للدغ البراغيث المصابة بالطاعون الدبلى الذى يتميَّز بظهور دبل أى تمدد (انتفاخ) للعقدة اللمفية فى موضع لدغة البرغوث.

والطاعون من الأمراض التى تستدعى استخدام آلية اتخاذ القرار للتقييم والإخطار عن الأحداث الصحية التى قد تشكِّل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً عالمياً، والمنصوص عليها فى اللوائح الصحية الدولية لعام 2005.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=110018&SecID=65&IssueID=62

شفاء 16 حالة من المصابين

أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، شفاء حالة جديدة من مصابى أنفلونزا الخنازير لشاب سورى أمريكى الجنسية يبلغ من العمر 21 سنة، وخرج من المستشفى بعد تحسن حالته، ليبلغ عدد الحالات التى شفيت من المرض إلى 16 حالة، ويتبقى 14 بالمستشفيات لتلقى العلاج حتى الآن.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=110091

الاكتشاف المبكر لمرض الطاعون يساعد على الشفاء

قال المكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية إن الاكتشاف المبكر لمرض الطاعون يساعد على الشفاء.

وبحسب بيان للمكتب، فالطاعون مرض بكتيرى تسببه عصيات بكتيرية تسمى اليرسنية الطاعونية التى تصيب بصفة رئيسية القوارض البرية وينتقل المرض من حيوان قارض لآخر.

والطاعون من الأمراض التى تستدعى استخدام آلية اتخاذ القرار لتقييم الأخطار عن الأحداث الصحية التى قد تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقا عالميا والمنصوص عليها فى اللوائح الصحية الدولية لعام 2005 .

وقد أخطرت الجماهيرية الليبية منظمة الصحة العالمية بوقوع حالات إصابة بالطاعون فى 14 يونيو 2009 فى منطقة طبرق وهى بؤرة معروفة لهذا المرض وعلى ذلك نفذت الجماهيرية تقييما مبدئيا للوضع واتخذت السلطات المحلية تدابير وقائية تتضمن التنسيق بين القطاعات المعنية ورش المناطق الموبوءة وتعزيز أنشطة الترصد وبث الرسائل الصحية والتثقيفية بين عموم الناس ومعالجة كافة الحالات المشتبهة والمؤكدة مختبريا.

ويوجد فى الجماهيرية الليبية حاليا خبير من كبار خبراء منظمة الصحة العالمية فى زيارة ميدانية لبدء تقصيات واسعة النطاق وعملية تقييم للوضع والمساعدة فى تطوير نظام فعال للتصدى للمرض واحتوائه فى الوقت المناسب.

وطبقا للوائح الصحية الدولية سوف تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير المزيد من معلومات الصحة العمومية فور تلقيها من الميدان.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=110142

Tuesday, June 16, 2009

الطاعون..أقدم "مجرم" عرفته البشرية

الطاعون .. هذا الوباء القاتل أو كما يطلقون عليه "الوباء الأسود" يعد من أقدم الأمراض التي عرفتها البشرية على مر العصور، وراح ضحيتها ملايين الأشخاص من مختلف الأجناس، وقد اتخذ العلماء وسائل عدة في حربهم التي لا تزال مستمرة ضد الوباء ولكن معظم محاولاتهم كانت تبوء بالفشل لأن خطورة هذا الوباء تكمن في سرعة اختراقه للأنسجة البشرية.

ويسبب الطاعون ألماً شديداً وحمى وورماً في الغدد اللمفاوية، ويسبب هذا المرض بقعاً حمراء على الجلد ثم تتحول إلى بقع سوداء مخيفة.

ويشعر مريض الطاعون بالصداع والبرد في الأطراف، وسرعة في ضربات القلب، ثم يحدث نزيف تحت الجلد، ويسبب لطخات على الجلد، ثم يبدأ الجهاز العصبي بالانهيار، وتبدأ بعد ذلك الاضطرابات العصبية الغريبة والتي يتمايل منها المريض وكأنه يرقص رقصة الموت، وخلال عدة أيام يكون الجلد قد تحول للون الأسود وفارق المريض الحياة.

مصر خالية حتى الآن من الطاعون

أكد الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة المصري، أنه لا خطورة علي مصر من انتشار مرض الطاعون الذي ظهر مؤخرا بالجماهيرية الليبية علي بعد ‏50‏ كيلومتراً من الحدود المصرية‏.‏

وأشار الجبلي إلي أن النوع الذي ظهر في ليبيا يمثل أقل أنواع الطاعون ضررا‏,‏ وأن علاجه أصبح سهلاً عن طريق المضادات الحيوية‏.‏

وكانت ليبيا قد احتجزت 13 حالة بعد إصابتهم بالمرض، وأكدت المصادر الليبية أنه قد توفى منهم حالتان، وبدأت السلطات الليبية تطعيم سكان المدينة ضد المرض.

من جانبه، حذر الدكتور سامى البساطى، الخبير الدولى فى الأوبئة، رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان، من خطورة تكاثر الفئران على نقل مرض الطاعون من ليبيا الى مصر، مؤكداً أن المرض ينتقل من الفأر إلى الإنسان عن طريق البراغيث.

طرق العدوى
1- ينتقل الطاعون إلى الإنسان بواسطة البراغيث حيث تتغذى من دم فأر مصاب فيمتص دمه المصاب بالبكتريا فتتكاثر البكتريا في معدة البرغوث، وعندما يلدغ البرغوث الإنسان فإن المعدة المثقلة بالبكتريا تقذف بعض محتوياتها إلى مكان اللدغة وتنتشر في دم الإنسان فيصاب بالطاعون.

2- ينتقل إلى الإنسان عن طريق رذاذ المصاب بالمرض لكون هذا المرض معدياً.

أعراض الطاعون
1- الصداع الشديد مع ارتفاع درجة الحرارة ورعشة

2- ظهور الغدد اللمفاوية حيث تتورم ثم تتقرح

3- احتقان الوجه مع جفاف اللسان والعطش

4- إصابة المريض بالهلوسة والغيبوبة التي قد تؤدي إلى الموت

أهم أنواع الطاعون
الطاعون الدملي : وهو أكثر الأنواع حدوثا ً، وينتقل المرض بين القوارض كالفئران، حيث ينتقل فيما بينها بواسطة البراغيث التي تسبب لها الوفاة، وعند حدوث الأوبئة تنتقل هذه البراغيث من أجسام القوارض الميتة وتهاجم جسم الإنسان لتتغذى على دمه، وتصبح معدية لعدة أشهر لاحقة.

* وفيها يصاب المريض بالتهابات حادة وتورم مؤلم في الغدد اللمفاوية القريبة من مكان لدغ البرغوث.

الطاعون التسممي : يشبه هذا النوع الطاعون الدملي في طرق انتقاله، حيث ينتقل المرض بواسطة البراغيث من القوارض إلى الإنسان.

* ويحدث هذا النوع في غالب الأحيان كمضاعفات مرضية للنوعين السابقين -الدملي والرئوي - يتميز بإرتفاع شديد في درجة الحرارة وهبوط حاد في القلب، بالإضافة للأعراض العامة للمرض.

الطاعون الرئوي : أكثر أنواع الطاعون خطورة لسهولة إنتقاله وانتشاره بين المخالطين للمريض خاصة في الظروف المناخية والبيئة الغير الصحية، وينتقل عن طريق فضلات الشخص المريض إلى الشخص السليم.

* ويتميز هذا النوع بكحة وبلغم غزير، بالإضافة للأعراض العامة للمرض.

الطاعون البقري: وهو أشدّ أنواع الطاعون التي تصيب الأبقار ترويعاً كونه مرض معدٍ جداً ينتقل عن طريق فيروس قادر على القضاء على قطعان بأكملها من الماشية والجاموس، ومع أنّ الفيروس لا يصيب الإنسان مباشرة، فقد تسبب الطاعون البقري في الأقاليم التي تعتمد على الماشية للحصول على اللحوم ومنتجات الألبان وقوّة الجرّ، بانتشار المجاعة وألحق أضراراً اقتصادية واجتماعية جسيمة.

الإجراءات الوقائية
1- التحصين بالتطعيم

2- التخلص من البراغيث بالنظافة

3- تعريـض المفروشات لحرارة الشمس

4- مكافحة الفئران

5- العزل الإجباري للمريض في أماكن خاصة في المستشفيات حتى يتم الشفاء التام

6- تطهير إفرازات المريض ومتعلقاته والتخلص منها بالحرق، كما يتم تطهير أدوات المريض بالغلي أو البخار تحت الضغط العالي، أيضاً يتم تطهير غرفة المريض جيداً بعد انتهاء الحالة

الوقاية
يتمثل علاج المرض في الراحة التامة للمريض بالإضافة إلى التمريض الجيد، كذلك تناول المضادات الحيوية واسعة المفعول.

يتم حصر وفحص كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للمريض وفحص عينات من الدم، وكذلك يتم تحصينهم باللقاح الواقي.

المصدر
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=268956&pg=1

ماذا تعرف عن الطاعون؟ أسباب وجوده .. علامات الإصابة به .. أنواعه وإمكانية الشفاء منه

أطلقوا المؤرخون على مرض الطاعون "الموت الأسود"، لأنه كلما زار بلداً حفر على أرضها تاريخاً أسود لا ينسى، ولأنه حصد حياة أكثر من 200 مليون من الأرواح فى شتى نواحى العالم .. الطاعون لمن لا يعرفه هو مرض بكتيرى معدٍ حاد يتحول إلى وباء يصعب السيطرة عليه.

لم نعد نتذكر أسباب وجوده أو خطورته أو علامات الإصابة به أو أنواعه أو حتى إمكانية الشفاء منه، لأنه لم يزرنا منذ زمن بعيد، والسؤال الذى يشغل بال كل مصرى منذ وصول معلومات عن اقتراب المرض من الحدود المصرية عبر ليبيا، هو "هل مصر الآن تعد بيئة مناخية مناسبة لوجود المرض وانتشاره ؟" .. كل هذه التساؤلات يجيب عنها الدكتور فتحى شبانة مدير مستشفى حميات إمبابة.

يؤكد الدكتور شبانة، أن مصر لا تعد بيئة مناسبة نهائياً لظهور الطاعون طالما وجدت النظافة فى المكان، وخاصة بعد التطور الذى يشهده الريف المصرى الذى كان من الممكن أن يكون منبع المرض لكثرة القوارض به.

ويضيف "الطاعون وجوده يعنى وجود قوارض وبراغيث وفئران، حيث تنقل القوارض المرض من الفئران إلى الإنسان، لذلك على الشعب المصرى أن يقضى على الفئران ليضمن القضاء على المرض".

وعن أنواع الطاعون، يقول الدكتور شبانة إن المرض ينقسم إلى ثلاثة أنواع، الأول هو الطاعون الذى يحدث فى الحالات الإكلينيكية ويصيب الغدد الليمفاوية فقط، ويعد أبسط الأنواع، أما النوع الثانى وهو أشد خطورة من الأول ويسمى الطاعون الرئوى الذى يصيب الرئة، أما النوع الأخير الذى يعد الأخطر على الإطلاق فهو الطاعون التسممى الذى ينتشر فى الجسم كله ويسبب تسمماً دموياً ويؤدى إلى الوفاة مباشرة.

أما عن أعراض الطاعون، فهى تشبه أعراض الأمراض الأخرى، وله أعراض عامة مثل ارتفاع درجة الحرارة والرجفة والغثيان وآلام فى الحلق والبلعوم وآلام العضلات والمفاصل ويشعر باضطرابات ذهنية وغيبوبة، ويضاف إليها أعراض أخرى تميز كل نوع من أنواع الطاعون عن الآخر.

فى حالة الطاعون الرئوى، يعانى المريض من الكحة والبلغم الغزير، وفى الطاعون الدملى تصاب بالتهابات حادة وتورم مؤلم فى الغدد اللمفاوية القريبة من مكان لدغ البرغوث، أما الطاعون التسممى فيعانى المريض به من ارتفاع مزايد فى درجة الحرارة وهبوط حاد فى القلب.

ويقول الدكتور فتحى شبانة، إن الأهم من المرض هو كيفية معالجته التى تطورت كثيرا، وتتلخص فى كبسولات وحقن ومضادات حيوية متوفرة فى كل مكان وتؤدى إلى الشفاء التام من المرض بسهولة.

ويؤكد فرغلى، أن القضاء على الطاعون قبل انتشاره أو حتى وجوده، يحتم علينا أولاً أن نقضى على القوارض والبراغيث، وأن نشكل فرق مكافحة للفئران لأنه من أذكى المخلوقات التى تستطيع تغيير حالتها ضد السم.

لمعلوماتك
ـ أدى الطاعون إلى انخفاض عدد سكان مصر عام 1346م من 8 ملايين
إلى 3 ملايين فقط عام 1805م.
ـ تسبب فى ثلاثة أوبئة ضخمة وشهيرة شملت مناطق كبيرة وممتدة من العالم، الأول انتشر من منطقة الشرق الأوسط إلى حوض البحر المتوسط خلال القرن الخامس والسادس، وتسبب فى مقتل نصف سكان هذه المناطق، والثانى ضرب أوروبا ما بين القرن الثامن والرابع عشر، وتسبب فى وفاة حوالى 40% من شعوب أوروبا، والثالث بدأ من الصين عام 1855 ميلادى وانتشر إلى القارات الأخرى.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=109414

عدد المصابين 26، و تم شفاء 12 حالة منهم

أعلن الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة اكتشاف 3 إصابات جديدة بفيروس إية (إتش 1 إن 1) المعروف عالميا بإنفلونزا الخنازير لترتفع حالات الاصابة فى مصر إلى ست وعشرين.

وقال شاهين - فى تصريح له الثلاثاء - إن الحالة الأولى لسيدة سودانية تحمل الجنسية الكندية تبلغ من العمر 22 عاما ووصلت إلى مطار القاهرة الدولى يوم 11 يونيو الجارى وكانت قادمة من كندا وهى أم للحالة التى اكتشفت من قبل رقم 20.

وأضاف أن الحالة الثانية هى لسيدة سودانية الجنسية تبلغ من العمر 24 عاما وكانت مخالطة للحالتين رقم 20 و 24، مشيرا إلى أن الحالة الثالثة لطفلة مصرية أمريكية تبلغ من العمر 8 سنوات وصلت إلى مطار القاهرة الدولى قادمة من إمريكا يوم 13 يونيو الجارى وبدت عليها أعراض الحمى والكحة واحتقان بالحلق يوم 14 يونيو الجارى، مشيرا إلى أنه تم تحويل الحالات الثلاث إلى المستشفى وإعطاؤهم عقار التاميفلو وحالتهم مستقرة.

وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الحالة رقم 19 التى تم الإعلان عنها يوم 14 يونيو الجارى تم آخذ 77 عينة من الاطفال والمدرسين المخالطين بالطفل فى الحضانة وجاءت جميع العينات سلبية ، وتم وضع جميع الموجودين بهذه الحضانة تحت المراقبة الصحية بمنازلهم لمدة 10 أيام وتقرر غلق الحضانة 10 أيام ووضعها تحت الحجر الصحى.

وذكر فى ختام تصريحه أن إجمالى عدد الحالات التى تم شفاؤها بلغ 12 حالة وباقى الحالات مازالت تتلقى العلاج بالمستشفيات وحالتهم جميعا مستقرة ويتماثلون للشفاء.

المصدر
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/june/16/swineflu.aspx

الطاعون على الحدود المصرية الليبية، و ينتقل بالبراغيث و الفئران

تسبب انتشار مرض الطاعون فى منطقة الطرشة، جنوب مدينة طبرق الليبية القريبة من الحدود المصرية، فى إثارة المخاوف بشأن انتقال المرض إلى مصر، وساد الذعر بين أهالى السلوم.

وفى الوقت الذى أعلن فيه سعد خليل، محافظ مطروح، حالة الطوارئ فى المنفذ الحدودى، أرسلت وزارة الصحة لجنة إلى المنطقة لتقصى الحقائق حول المرض.

كانت ليبيا قد احتجزت ١٣ حالة بعد إصابتهم بالمرض، وأكدت المصادر الليبية أنه قد توفى منهم حالتان، وبدأت السلطات الليبية تطعيم سكان المدينة ضد المرض.

وسيطرت حالة من الخوف على أهالى مدينة السلوم، خوفا من انتشار المرض، وطالب الأهالى المسؤولين بمديرية الشؤون الصحية بالمحافظة بتسيير لجان تجوب المدينة للرش ضد البعوض، والقضاء على الفئران لحمايتهم من انتقال المرض إليهم. وشدد الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، على محافظ مطروح بضرورة حرق القمامة بالمحافظة فى أسرع وقت كإجراء وقائى.

وكشف الدكتور حامد سماحة، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن إعداد مذكرة عاجلة لأمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، للبدء فى تنفيذ حملة قومية لمكافحة الفئران، بالتنسيق مع وزارة الصحة.

من جانبه حذر الدكتور سامى البساطى، الخبير الدولى فى الأوبئة، رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان، من خطورة تكاثر الفئران على نقل مرض الطاعون من ليبيا الى مصر، مؤكدا أن المرض ينتقل من الفأر إلى الإنسان عن طريق البراغيث.

وقال البساطى لـ«المصرى اليوم» إنه يمكن انتقال المرض من ليبيا إلى مصر عن طريق الفئران الجبلية فى المناطق الحدودية بين البلدين، مطالبا بسرعة تشكيل لجان بيطرية وصحية لاستطلاع أماكن تواجد الفئران للقضاء عليها ومقاومة المرض كأحد الإجراءات اللازمة للوقاية منه.

كما طالب بالقيام بعمليات التطهير والرش فى أماكن التجمعات البشرية بغرض القضاء على البراغيث والفئران الناقلة للمرض.

وأكد الدكتور عبدالحى السيد، مدير عام الشؤون الوقائية بمديرية الصحة بالقاهرة، ضرورة إغلاق الحدود بين البلدين برًا وجوًا فى حالة تحول المرض إلى وباء فى ليبيا، وذلك للسيطرة على المرض.
المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=215274

Monday, June 15, 2009

جدول أعداد الإصابات و الوفيات في كل دولة

http://www.who.int/csr/don/2009_06_15/en/index.html

هذا الجدول من منظمة الصحة العالمية، تعطي فيه احصائية لعدد المصابين في كل دولة بوباء أنفلونزا الخنازير، و يقابله عدد الوفيات

منظمة الصحة العالمية: اغلب المصابين يشفون بلا علاج في اسبوع او اثنين

ماهي انفلونزا الخنازير واعراضها ومدي خطورتها بحسب مانشره موقع منظمه الصحه العالميه
الانفلونزا هي التهاب فيروسي يصيب بصفه اساسيه الانف الزور الشعب الهوائيه والرئه
يستغرق الالتهاب عموما اسبوع تقريبا ويميزه الظهور المفاجئ لحمي شديده وصداع والحاله العامه تكون سيئه مصحوبه بسعال جاف زور محتقن ورشح
ينتقل الفيروس بسهوله من انسان لاخر عن طريق الافرازات التي تنتقل من المصابين عند السعال او العطس . وتنتشر هذه الانفلونزا بطريقه سريعه كوباء موسمي
الغالبيه العظمي من المصابين يشفون خلال اسبوع او اثنان بلا علاج ولكن عند الاطفال الصغار وكبار السن والمرضي بامراض خطيره يمكن ان تسبب في تعقيدات خطيره لامراضهم تنتهي بالالتهاب الرئوي والوفاه

المصدر: سايت منظمه الصحه العالميه
http://www.who.int/topics/influenza/fr/index.html

احذروا من الطاعون، قادم من ليبيا، ينتقل من القوارض و البراغيث

أعلنت وزارة الصحة عصر اليوم الاثنين، أنها بصدد إعداد مجموعة من الإجراءات الوقائية بالمستشفيات، خاصة مستشفيات الوجه البحرى ومرسى مطروح والعلمين وعلى الحدود، للتصدى لخطر انتشار وباء الطاعون قبل دخوله إلى مصر عن طريق ليبيا.

يأتى هذا فى ظل تزايد المخاوف بمحافظة مطروح، وخاصة على الحدود المصرية الغربية مع ليبيا، عقب ظهور وباء الطاعون جنوب مدينة طبرق العلى بعد 150 كيلو من الحدود المصرية و1500 كيلو عن العاصمة الليبية طرابلس، وقد أكدت مصادر صحفية ليبية اكتشاف المرض بعد فترة طويلة توفى خلالها وأصيب عدد من المواطنين بمنطقتين متقاربتين جنوب طبرق بـ 20 كيلو متراً فى ظل تكتم شديد من السلطات الليبية، حيث انتقل اليوم الدكتور عادل أبو زيد وكيل وزارة الصحة بمطروح، يصاحبه فريق طبى متخصص إلى منفذ السلوم البرى لاتخاذ الإجراءات الوقائية تحسباً لدخول أى مريض يحمل المرض من الأراضى الليبية إلى الأراضى المصرية عبر المنفذ.

كما أرسلت وزارة الصحة فريقين على أعلى مستوى طبى وفى طريقهم من القاهرة إلى السلوم، كما تقوم الوزارة بإنشاء معمل تحاليل ميدانى ومعزل على هضبة السلوم بالقرب من المنفذ لاستقبال واحتجاز أى حالات يتم اكتشافها، بالإضافة إلى وجود 7 سيارات إسعاف بمدينة السلوم فى حال استعداد تام لأى طارئ.

وأكدت مصادر ليبية لليوم السابع، وجود حالة من الذعر بين الليبيين بمدينة طبرق منذ الأسبوع الماضى، كما تتردد هناك إشاعات حول غلق الحدود المصرية مع ليبيا، وأشارت المصادر أن المرض ظهر منذ أكثر من شهرين ولم يتم اكتشافه إلا مؤخرا، بعد أن أصيب عدد من المواطنين بمنطقة بطرونة 30 كيلو جنوب مدينة طبرق بمرض غامض وفارقوا الحياة بعد نقلهم لمركز البطنان الطبى، وبعد ذلك حدثت عدة وفيات لم يعرف سببها خلال الأسبوع الماضى، ونقل ثلاثة أفراد من أسرة واحدة من منطقة الطرشة بالقرب من منطقة بطرونة توفى أحدهم وما زال الآخران فى العناية الفائقة.

وأكدت أيضا أن وزارة الصحة الليبية تبذل جهوداً كبيرة فى مدينة طبرق والمناطق التى حولها لتطويق مرض الطاعون الذى ظهر فى المنطقة، وسجلت فيه وفاة حالتين و24 حالة تتلقى العلاج بالمستشفى، كما بدأت فى تطعيم سكان المنطقة ومنع الدخول أو الخروج من المنطقة الموبوءة.

وصرحت مصادر ليبية بوجود تحركات على أعلى مستوى من السلطات الليبية لمحاصرة الوباء وعزل المنطقة المصابة، وأن كلاً من الدكتور محمد حجازى أمين (وزير) اللجنة الشعبية العامة للصحة ومصطفى عبد الجليل أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل واللواء عبد الفتاح يونس أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام، إضافة إلى أبو بكر المنصور أمين اللجنة الشعبية العامة للزراعة، متواجدون حالياً فى طبرق للمتابعة عن قرب.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=109010

اسماء المستشفيات المختصة بعلاج انفلونزا الخنازير في مصر


إضغط على الصورة حتى تظهر في حجم كبير لتتمكن من قرائتها

الصحة العالمية: انفلونزا الخنازير لن تؤدي إلى وضع سيء جدا

كتبت مجله الليبراسيون الفرنسية: تفادوا الذعر
منظمه الصحه العالميه قلقه بشان تفادي حدوث حاله ذعر لاداعي لها لان عن الاخذ في الاعتبار ان الانتشار الحالي للفيرس حاليا نسبيا ضعيف حيث انه ينتشر بنفس طريقه انتشار الانفلونزا العاديه.
وتضيف الجريده علي لسان
Antoine Flahault
مدير المدرسه العليا للصحه الشعبيه انه ليس من المنتظر من الوباء ان يؤدي الي وضع سئ جدا
ليس مثل فيرس انفلونزا الطيور الذي نسبه الموت للمصابين به 60% من العدد الإجمالي

المصدر
http://www.liberation.fr/societe/0101573067-grippe-porcine-la-pandemie-est-la

الخط الساخن المصري للإستفسارات عن المرض هو 105

الخط المصري الساخن للإستفسار عن مرض أنفلونزا الخنازير هو 105 ، برجاء الإتصال به إن كنت تعتقد بأنك تعاني من أعراض المرض

تفاصيل وقائية من المرض

كيف تحمي نفسك و الآخرين من أنفلونزا الخنازير
http://www.masrawy.com/news/pdf/poster_ar.pdf

كيف تدلك يديك بالكحول
http://www.masrawy.com/news/pdf/HandRub_Poster_Arabic.pdf

كيف تغسل يديك بالماء و الصابون
http://www.masrawy.com/news/pdf/HandWash_Poster_Arabic.pdf

شفاء 8 حالات من المرض، و توقع إصابة الآلاف في أسابيع

ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس «أنفلونزا الخنازير» فى مصر إلى ١٩ حالة، عقب الإعلان، أمس، عن اكتشاف إصابة طفل أمريكى، ونقله إلى مستشفى حميات القاهرة لعلاجه، فيما قال الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، إن الوباء «تحت السيطرة»، وأعلن أطباء مناعة أنه لا داعى للذعر، لأن الفيروس ضعيف، مدللين على ذلك بأن نسبة الوفاة بسببه لا تتجاوز ٠.٥٪.

وقال الدكتور عبدالرحمن شاهين، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، إن الإصابة ١٩ لطفل أمريكى يبلغ من العمر ٤ سنوات، يقيم مع أسرته فى القاهرة، وظهرت عليه الأعراض يوم الجمعة الماضى، وحالته الصحية مستقرة حاليًا فى المستشفى.

أوضح شاهين أن حالات الإصابة المسجلة فى مصر كلها لوافدين من الخارج، وشفى ٨ منهم فيما لايزال ١١ «يخضعون للعلاج».

واحتجزت سلطات الحجر الصحى فى القاهرة والمحافظات، أمس، ٨ حالات جديدة للاشتباه فى إصابتهم: الأولى مواطنة مصرية تدعى مديحة عبده حسن «٥٣ سنة» قادمة من جدة بالسعودية، وطفل يدعى محمد حسن «٤ سنوات» ووالدته قادمان من الإمارات، وطفلة بلغارية تدعى زالينا زيبنوفا، فى الغردقة، وطفل مصرى يدعى أحمد إبراهيم عبدالمطلب «١١ سنة» من قرية كفر الحمام بالزقازيق، قادم من أمريكا، وعادل فرنسيس فانوس «٤٥ سنة»، فى مستشفى صدر ٢٣ يوليو بالقليوبية، وسائحة ألمانية تدعى جارى كارينا، محتجزة فى نويبع، وطفلة مصرية تدعى دينا محمد عبدالفتاح «٣ سنوات» قادمة مع والدتها من الكويت، ومحتجزة حاليًا فى مستشفى الأقصر الدولى.

واستأنفت الجامعة الأمريكية نشاطها، أمس، بعد توقفها أسبوعًا لإصابة ٧ من طلابها بالفيروس، وأعلنت الجامعة خروج آخر المصابين بعد شفائهم تمامًا، وتم رفع الحجر الصحى عن مقر إقامة الطلاب فى الزمالك.

قال الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، فى تصريحات للصحفيين، أمس، إن الوباء تحت السيطرة وإن الحكومة أخذت عهدًا على نفسها بإعلان الحقائق بمنتهى الشفافية. وطالب نظيف المواطنين بالتعاون مع السلطات، ودعاهم إلى عدم الذعر وعدم الانسياق وراء الشائعات.

من جانبه، هدد الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، بإغلاق شركات الاستيراد، التى تهرّّب أجهزة ومواد تحاليل أنفلونزا الخنازير، وإغلاق المعامل الخاصة إذا أقدمت على هذه التحاليل، وقال - أمام لجنة الصحة فى مجلس الشعب - إن مواجهة الوباء تقتضى إجراء التحاليل فى المعامل المركزية، حتى تكون الدولة على علم كامل بحقيقة الوضع فى البلاد.

وتوقع الدكتور حمدى السيد، خلال اجتماع اللجنة أمس، ارتفاع عدد الإصابات فى مصر، إلى عدة آلاف خلال الأسابيع المقبلة، واقترح على وزارة الصحة الاتفاق مع بعض الفنادق على حجز بعض المشتبه فى إصابتهم، ممن لا يلائمهم الذهاب إلى مستشفيات الحميات، فعلّق الجبلى ساخرًا: «لن ندبر أماكن شيك للناس الحلوة».

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=215140

عدد المصابين بالأنفلونزا وصل 23 حالة في مصر

أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة اليوم الاثنين، اكتشاف ثلاث إصابات جديدة بفيروس (إتش1 إن1) المعروف بأنفلونزا الخنازير قادمة من الخارج، لترتفع حالات الإصابة فى مصر إلى 23 حالة.

وقال شاهين فى تصريح له، إن الحالتين الأولى والثانية لسيدة أمريكية تبلغ من العمر 38 عاماً وابنتها البالغة من العمر 13 عاماً، وهما من الأسرة القادمة من أمريكا لزيارة أسرة الطفل الأمريكى المصاب رقم 19 فى القاهرة، على متن خطوط الطيران "كيه إل أم"، والتى وصلت إلى مطار القاهرة الدولى يوم 5 يونيو الحالى، ويتم حاليا تحويلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج.

وأوضح أن الحالة الثالثة هى لسيدة سودانية تبلغ من العمر 49 عاماً وهى جدة الطفل الكندى من أصل سودانى وهو الحالة رقم 20 التى أعلن عن اكتشافها أمس، وتم تحويلها إلى مستشفى بالقاهرة للعلاج وإعطائها عقار "التاميفلو" وحالتها الصحية مستقرة.

وأشار شاهين إلى أن إجمالى الحالات التى شفيت حتى الآن بلغت 9 حالات من إجمالى عدد المصابين بالمرض، والبالغ عددهم 23 حالة حتى الآن.

وذكر شاهين فى ختام تصريحه، أن وزارة الصحة رفعت اليوم إجراءات الحجر الصحى عن المقيمين بالمبنى السكنى لطلبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمنطقة الزمالك بعد مرور 7 أيام، وجميع الطلبة بحالة صحية جيدة وعادوا للدراسة.

خطة دكتور حاتم الجبلي من أجل مواجهة أنفلونزا الخنازير

القاهرة: توقع وزير الصحة المصري حاتم الجبلى دخول وباء "أنفلونزا الخنازير" إلى مصر في أي لحظة ، مشيرا إلى ان الحكومة "ستضرب لخمة" عند بداية تفشى الوباء .

وفي حوار مع صحيفة "المصري اليوم" أكد الجبلي ان الحكومة المصرية " ستضرب لخمة في بداية الأمر( عند تفشي الوباء) ، لكننا سنسيطر على الوضع بسرعة"، مشيرا إلى " إن الجهات المختصة مستعدة لهذا الاحتمال ، كما أنها مستعدة للاحتمال الأخطر" ، على حد وصفه، وهو تحور أنفلونزا الطيور، خصوصا أن مصر من الدول المرشحة بقوة لذلك.

وأوضح الوزير ان " تجربة التعامل مع أنفلونزا الطيور (نفعتنا) والدليل أن الوزارة بالتعاون مع الحكومة أعدت خطة متكاملة فى حالة حدوث وباء الأنفلونزا بشكل عام".

وأشار الجبلى إلى أن درجة الاستعداد الحكومية عالية للغاية، لدرجة أن الخطة الموضوعة دقيقة ومحكمة للغاية، ولم تترك شيئا للظروف، بل إنها ستواجه جميع الاحتمالات حتى مسألة المقابر الجماعية لضحايا الوباء- لا قدر الله- غير أنه رفض تماما الكلام عن أى أعداد متوقعة سواء لأعداد المصابين أو الوفيات، قائلا: "لا أستطيع أن أعلنها".

وتوقع الجبلي ظهور الوباء في مصر عن طريق القادمين من خارج البلاد سواء سياح أو مواطنين مصريين .

وعن تحركات وزارة الصحة عند ظهور الوباء قال الجبلي:" إذا كانت الحالة المصابة واحدة، مش هأعمل حاجة أكتر من اللى بأعمله دلوقتى "، لكن سنقوم بتشديد الترصد الوبائى، وسأعتبر أن المنطقة الجغرافية المحيطة بهذا الشخص، سواء أكانت كيلومترا مربعا أو نص كيلومتر، منطقة مشكوكا فيها بمعنى أن جميع الناس فيها مرضى أو مشتبه فى إصابتهم ويجب فحصهم معمليا".

وفي حال ظهور حالات مصابة لأكثر من خمسين شخصاً فى منطقة واحدة أوضح الجبلي :" إذا كانت عندى مدارس شغالة فى تلك المنطقة سأغلقها فورا، ولو عندى جامعة سأغلقها، ولو عندى تجمعات كالسينمات أو المطاعم سأغلقها أيضا، وإذا تزايد العدد مثلا، وأصبح اليوم 50 مصابا، واليوم التالى 150، والثالث 300 سأعزلهم باستخدام قوات الأمن، بمعنى أن رد فعلى سيتواءم مع حجم المشكلة".

وأكد الجبلي" انه في مقدوره إغلاق منطقة أو قرية أو مدينة بأكملها لمنع تفشي الوباء لمناطق أخرى ".

وعن انتشار المرض في دولة مثل مصر في ظل ظروف تعدادها السكاني قال الجبلي :" بالطبع نحن لنا ظروف خاصة، لأن 95% من السكان موجودون فى 7% من مساحة الأرض، والتكدس السكانى طبيعة ديموجرافية مصرية، إذن يجب الاستعداد جيدا لهذا، كذلك 53% من السكان فى المدن، وهذا المرض هو مرض مدن وليس مرض ريف، فلو ذهبت إلى المكسيك ستجد أن الناس فى الريف (مالهاش دعوة باللى بيحصل)، إنما كل المشكلة فى المدن مثل مدينة المكسيك والمدن الكبيرة، ونحن كمصريين لدنيا خصائص معينة".

وعن درجة الوعي عند المصريين من تلك الامراض قال :" فى الحقيقة استطعنا فى تعاملنا مع مرض أنفلونزا الطيور توصيل رسالة لكل الناس، فمثلا (الواحد لما بيلف ويقعد مع الستات البسيطات فى الريف عارفين يعنى إيه أنفلونزا الطيور، والدليل أنهم أصبحوا بياخدوا بالهم من عيالهم وبيبلغوا العيادرة فورا)، بمعنى أنه فى أقل من 24 ساعة نجد المريض توجه إلى مستشفى الحميات، مثل الحالة التى استطعنا إنقاذها مؤخرا فى سوهاج نتيجة لارتفاع الوعى".

وأشار الجبلي إلى انه" لن نستطيع إلغاء تربية الطيور فى البيوت ، إنما نستطيع رفع الوعى، من جيل وراء جيل، حتى تنتهى الأزمة تماما بمفردها، أكبر مشكلة تواجهنا عندنا الوعى أو الثقافة"، مضيفا " أما إذا قسنا دور وزارة الصحة، فلدينا 71 حالة مصابة، توفى منهم 26 شخصاً، وأستطيع أن أقول لدينا أحسن وزارة صحة فى الكرة الأرضية، لأنى عندى نسبة وفيات أقل من نسبة الوفيات العالمية بـ50 %، النسبة العالمية 66%، النسبة لدينا 33%، لكن تبقى المشكلة فى أنى لن أستطيع أدخل جوه كل بيت وأقول للناس بطلوا تربية فراخ".

وتابع الجبلي قائلا:" المرض سيتحور، ليس فى مصر، بالتحديد، بل فى أى مكان بالعالم، ومصر أحد البلدان المرشحة بقوة أن يتحور المرض فيها، إذن يجب أن أعمل على هذا الاحتمال".

وتوقع الجبلي انه في حال تحور فيروس أنفلونزا الطيور وانتقل من إنسان لإنسان آخر فسيكون الفيروس أشرس حالا من أنفلونزا الخنازير قائلا" هذا ليس فرضا علميا، بل رد مبنى على مشاهدات واقعية ليس إلا".

واوضح انه في حال حدوث هذا فمن الممكن "ان تزداد قوة الفيروس وممكن تقل، ونحن نعمل على أنه سيزداد، لكن من الممكن يكون الفيروس أضعف".

واشار الجبلي الى ان الوزارة لديها خطة محكمة ، وهذه الخطة معدة للتنفيذ الفورى، وهذا ما حدث مع أنفلونزا الخنازير، ونحن كوزارة تحركنا بسرعة، وتلك الخطة معدة للتعامل مع وباء الأنفلونزا بكل أنواعه، وأول تحرك فيها ،تم تنفيذه بالفعل، شكلنا لجنة لإدارة الأزمة فى وزارة الصحة فى اليوم التالى من ظهور أنفلونزا الخنازير فى المكسيك، يوم 23 أبريل/نيسان، وبعد يومين، كان أول اجتماع لهذه اللجنة، وفى الأسبوع الأول اجتمعت مرتين، وإذا ساء الوضع ستجتمع يوميا، أو مرتين، أو ثلاث مرات فى اليوم، الشىء الثانى، أن الخطة بتنزل على مستوى المديريات".

واضاف " مديرى المديريات لديهم امتحان فى تلك الخطة يوم 31 مايو/آيار الجارى، وأى شخص سيرسب فيها سيتم حرمانه من جميع مكافآته، ثالثا بتنزل على مستوى مديرى الوحدات الصحية، وهكذا، أما الخطوات التفصيلية للخطة، فمتدرجة طبقا للوضع، فمتى نستخدم الماسكات، ومتى نعزل البشر، ومتى نغلق منطقة بكاملها، وعلى فكرة هذه الخطة تم تقييمها خارج مصر وحصلت على درجة كويسة جدا، ولم نكن نعرف بذلك إلا عند السفر للولايات المتحدة".

وعن البنود الغير معلنة فى خطة مواجهة وباء أنفلونزا الطيور أو الخنارير قال الجبلي " الخطة مثلا موضوع فيها إجراءات الدفن ، وكيف يتعرف الأهالى على الجثث، ومن يتعامل معها"، مشيرا الى ان " حالة الوفاة الأولى بأنفلونزا الطيور كانت لسيدة، لم نجد أحدا يقوم بتغسيلها، ولولا تدخل الطبيب وطمأنته الناس، عن طريق التعامل مع الضحية، لما تم تغسيلها، هذه الأمور أنتم ماتعملوش حسابها لكن الخطة عاملة حسابها".

وعن الدفن الجماعي لضحايا الانفلونزا وتغسيل الجثث قال الجبلي :" هذه إجراءات داخل الخطة، فيجب على الأهالى أن يتعرفوا على الجثث، وكيف يتعرفون عليها، وكيف يقومون بدفنها، وعلى فكرة وكيل الأزهر السابق أفتى فى مسألة الدفن الجماعى بأن يكون دون كفن أيضا، لكن لا نريد الدخول فى تلك الأمور ، ويبدو أنكم غير متوقعين أننا وصلنا إلى خطة فيها هذه المرحلة من التدقيق، لكن السبب باعتقادى أن ما أفادنا وأنقذنا أيضا أزمة أنفلونزا الطيور، والجهد الذى قمنا ببذله فى عامى 2006 و2007".

وأشار الجبلي إلى أن أول خمسة قرارات فى حالة ظهور الوباء :" ستعتمد بشكل كبير على الموقف وقتها، وعلى حسب انتشار المرض وعدد الإصابات ومدى شراسته، لا أستطيع أن أقول الآن قرارات محددة، لكن أهم قرار هو إلغاء الإجازات للفريق الطبى، وتنشيط الحجر الصحى، وتوسيع دائرة الترصد الوبائى، وتأمين وتوفير عقار التاميفلو بكميات أكبر، أيضا توفير الماسكات أو الكمامات بكميات أكثر وتأمينها، بالإضافة إلى تخفيض قوة العمل إلى الربع" .

واضاف :" لا يمكن للمواطن العادى أن يذهب لمستشفى خاص ويتناول التاميفلو، فيجب أن يحصل عليه من الوزارة حتى لا يتم إساءة استخدامه". وفي حال انتشار الوباء" سنضطر نقعد الناس فى بيوتها، ونبعت لهم الدكاترة فيها".

وعن الاحتمالات الموضوعة في خطة مواجهة الوباء لعدد الإصابات وعدد الوفيات بالمرض قال الجبلي " لدينا توقعات بالاعداد لكنى لا أستطيع إعلانها عندنا عدد متوقع للذين سيذهبون ويترددون على المستشفيات، وعدد متوقع للذين سيحتجزون داخل المستشفيات، وعدد متوقع بحد أدنى وحد أقصى للوفيات".

واشار الوزير الى انه تم تقدير الاعداد اعتمادا على حسابات دولية معينة ولها معدلات رياضية وإحصائية.
وفي حال انتشار الوباء أشار الوزير الى " ان سينصح "الناس يقعدوا فى بيوتهم"، ولا يذهب إلى العمل غير الأساسيين، بمعنى تقليل قوة العمل إلى الربع، ويكون لهم عدد وظائف محددة جدا، ويضطر الباقون إلى العمل من منازلهم كلما أمكن، باستخدام الانترنت مثلا، لهذا السبب ذهبت إلى وزارة النقل، لأنى لا أستطيع الاستغناء عن السائقين مثلا، ولا عن الطيارين فى شركة مصر للطيران، ولا أستطيع الاستغناء عن العاملين فى محطات المياه، ومحطات الكهرباء، وجميع العاملين بالمستشفيات هؤلاء يجب أن يكونوا متواجدين، لأن هؤلاء هم من يديرون البلد وقتها".
ونفى الوزير صحة حديث الأوربيين عن أن المرض سيقضى على ملايين البشر، قائلا:" هذا كلام مبالغ فيه".

وأوضح " إذا احتطنا سنحجّم الوضع في مصر ، مثلا مكسيكو سيتى عاصمة مزدحمة أكثر من القاهرة وأسوأ منها فى النظافة والتلوث، ولم يكن لديهم أى استعداد، بل لم يكونوا فى ربع استعدادنا، فالمكسيك عدد سكانها ضعف مصر تقريبا، وكان لديهم800 ألف علبة تاميفلو، ولم يكن لديهم نظام ترصد وبائى، ولم يكن لديهم أى ماسكات، وضربوا لخمة فى الأول، لكن بعد أسبوعين نجحوا فى تظبيط الدنيا، وتوفى لديهم نحو 45 حالة فقط".

وبسؤاله إذا دخلت أنفلونزا الخنازير مصر ما أول قرار ستتخذه فى بيتك قال الجبلي:" أول قرار.. سأمنع أولادى من الذهاب إلى المقاهى مثلا، أو السينمات، وتفادى أى تجمعات أخرى، وعندما نصلى الجمعة نصليها فى الخلاء، وليس داخل المساجد، أيضا عليهم تطهير أيديهم كل ربع أو نصف ساعة، بالمياه والصابون، أو بقطنة مبللة بالسبرتو".

وأكد انه " سيتم توزيع الكمامات طبقا للوظائف الحيوية بشكل واضح اما الناس العادية فهؤلاء لن يكونوا بحاجة إلى ماسكات أو كمامات فى الشارع، لأنهم سيقعدون فى بيوتهم، لكن سائق الأتوبيس مثلا، أنا سأسلمه جوانتى وماسك (كمامة)، بالإضافة إلى علبة فيها مطهر، انت خلى الطاقة اللى عندك 25%".

وعن أراء البعض ممن يقولون إن أنفلونزا الخنازير غضب من ربنا قال الجبلي :" إذا كان غضب من ربنا، فكان ربنا غضب علينا سنة 1947 فى الكوليرا أو الأنفلونزا الآسيوية سنة 1957، والأنفلونزا فى هونج كونج سنة 1968، هناك خلط كبير، والإعلام شىء مهم جدا لأنه يكشف العورات، وأيضا له دور كبير فى التوعية، رغم أنه فى بعض الأحيان يتم إساءة استخدامه، عن طريق الترويج لأفكار لا تتواءم مع العصر، ومن يروجون فكرة أن أنفلونزا الخنازير أو الطيور غضب إلهى، أفكارهم لا تتواءم مع العصر، ونحن لدينا الأزهر كمؤسسة دينية معتدلة، ومدرسة محترمة للغاية".

وأنهي الجبلي حديثه بنصح الناس " أن تستمع فقط إلى ما يصدر عن الأزهر ودار الإفتاء، ومالهمش دعوة بشيوخ الفضائيات وجوامع الزوايا اللى بيخربوا الدنيا ويجب أن يتخذ ضدهم إجراءات".

طرق الوقاية من أنفلونزا الخنازير

أتلانتا - قال مسؤول صحي فدرالي أميركي إن أفضل وسيلة للوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير تكون بالتقيد بقواعد النظافة الشخصية الأساسية لأنها تمنع انتقال عدوى الفيروس التي تصيب بشكل خاص الجهاز التنفسي في الجسم.

وأوضح نائب مدير "مراكز الأمراض والوقاية منها" في أتلانتا الدكتور ريتشارد بيسير أن طريقة منع الإصابة بأنفلونزا الخنازير شبيهة تماماً بطريقة الوقاية من الانفلونزا الموسمية العادية.

وفي هذا الإطار قال بيسير "إذا كنت تقيم في منطقة موبوءة، أو إذا كنت تعاني من إنفلونزا الخنازير فمن الأفضل عدم تقبيل الآخرين"، مضيفاً "إننا لا ندعو من وراء ذلك أن تكون هناك برودة عاطفية ولكن الهدف من وراء ذلك عدم انتقال المرض التنفسي إلى الآخرين".

ودعا بيسير إلى غسل اليدين بالماء والصابون بعد كل مرة يعطس أو يسعل فيها المرء، موضحاً بأن مواد التنظيف الكحولية التي تستخدم لتطهير اليدين تلعب دوراً فعالاً في خفض الإصابة بالفيروسات، موضحاً بأنّ أكثر المناطق عرضة للاصابة بالمرض هي العينين والأنف أو الفم.

كما حثّ على عدم الاقتراب من المصابين بمرض إنفلونزا الخنازير لأن العدوى تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطاس، وطلب من الأشخاص الذين يعانون من عوارض المرض وهي الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وفقدان الشهية والسعال وجريان الناف والألم في الحلق والغثيان والتقيوء والإسهال البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل والاتصال بالطبيب للعلاج.

وقال بيسير "عليك تغطية وجهك دائماً عندما تسعل"، مشيراً إلى أن "هذه هي الطريقة الملائمة لخفض حالات انتقال
الالتهابات المصاحبة للمرض من شخص إلى آخر".

أسئلة و أجوبة حول أنفلونزا الخنازير من منظمة الصحة العالمية

ما هي إنفلونزا الخنازير؟

إنفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد وشديد الإعداء يصيب الخنازير ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات إنفلونزا الخنازير من النمط A. ويتسم هذا المرض، عادة، بمعدلات مراضة عالية ومعدلات إماتة منخفضة (1%-4%). وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. ويُسجّل وقوع فاشيات من هذا المرض بين الخنازير على مدار السنة، مع ارتفاع نسبة حدوثها في موسمي الخريف والشتاء في المناطق المعتدلة المناخ. وتميل كثير من البلدان إلى تطعيم أسراب الخنازير ضد هذا المرض بشكل روتيني.

وتنتمي فيروسات إنفلونزا الخنازير، في معظم الأحيان، إلى النمط الفرعي H1N1، ولكنّ هناك أنماطاً فيروسية فرعية تدور أيضاً بين الخنازير (مثل الأنماط الفرعية H1N2 و H3N1 و H3N2). ويمكن أن يُصاب الخنازير كذلك بفيروسات إنفلونزا الطيور وفيروسات الإنفلونزا البشرية الموسمية وفيروسات إنفلونزا الخنازير. وكان البعض يعتقد أنّ البشر هم الذين تسبّبوا أصلاً في إدخال النمط الفيروسي H3N2 بين الخنازير. ويمكن أن يُصاب الخنازير، في بعض الأحيان، بأكثر من فيروس في آن واحد، ممّا يمكّن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك الاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الإنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفة ويُطلق عليه اسم الفيروس "المتفارز". وعلى الرغم من أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير تمثّل، عادة، أنواعاً فيروسية مميّزة لا تصيب إلاّ الخنازير، فإنّها تتمكّن، أحياناً، من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر.

ما هي آثار هذا المرض على صحة البشر؟

لقد تم الإبلاغ، من حين لآخر، عن وقوع فاشيات وحالات متفرقة من العدوى البشرية بإنفلونزا الخنازير. وتتساوق الأعراض السريرية لهذا المرض، عادة، مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، غير أنّ نطاق السمات السريرية المُبلغ عنها يتراوح بين عدوى عديمة الأعراض والتهاب رئوي وخيم يؤدي إلى الوفاة.

وقد تم، بسبب تشابه السمات السريرية النمطية لإنفلونزا الخنازير التي تصيب البشر مع الإنفلونزا الموسمية وغيرها من أنواع العدوى الحادة التي تصيب السبيل التنفسي العلوي، الكشف عن معظم الحالات بمحض الصدفة بفضل أنشطة ترصد الإنفلونزا الموسمية. ومن المحتمل أنّ الحالات المعتدلة أو العديمة الأعراض قد فلتت من عملية الترصد ولم يُكشف عنها؛ وعليه فإنّ الحجم الحقيقي لهذا المرض بين البشر لا يزال مجهولاً.

أين حدثت الحالات البشرية؟

لقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، منذ بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية (2005) في عام 2007، عن وقوع حالات من إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.

كيف يُصاب المرء بهذا المرض؟

يكتسب البشر هذه العدوى، عادة، من الخنازير، غير أنّه لم يتبيّن، في بعض الحالات البشرية، وجود تعامل مع الخنازير أو بيئات تعيش فيها تلك الحيوانات. وسُجّل، في بعض الحالات، سراية العدوى بين البشر ولكنّها ظلّت محصورة بين أشخاص خالطوا المصابين عن كثب وبين مجموعات محدودة.

هل يمكن أكل لحوم الخنازير ومشتقاتها بأمان؟

نعم. فلم يتبيّن أنّ إنفلونزا الخنازير قادرة على الانتقال إلى البشر بعد تناولهم لحوم خنازير أو مشتقات أخرى من تلك الحيوانات تمت مناولتها وتم إعدادها بطرق سليمة. ولا يستطيع فيروس إنفلونزا الخنازير تحمّل درجة حرارة تبلغ 160 درجة فارنهايت/ 70 درجة سلسيوز، أي ما يعادل درجة الحرارة المرجعية الموصى بها لطهي لحوم الخنازير واللحوم الأخرى.

ما هي البلدان التي تضرّرت من الفاشيات التي تصيب الخنازير؟

إنّ إنفلونزا الخنازير من الأمراض التي لا يمكن إخطار السلطات الدولية المعنية بصحة الحيوان (المنظمة العالمية لصحة الحيوان، www.oie.int) بحدوثها، وعليه فإنّ الغموض ما زال يكتنف توزيعها بين الحيوانات على الصعيد الدولي. ومن المعروف أيضاً أنّ فاشيات من هذا المرض وقعت بين الخنازير في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا (بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا) وأفريقيا (كينيا) وبعض المناطق من شرق آسيا بما في ذلك الصين واليابان.

ماذا عن مخاطر الجائحة؟

من الأرجح أن لا يكون لدى معظم الناس، ولاسيما أولئك الذين لا يتعاملون مع الخنازير بانتظام، أيّة مناعة ضد فيروسات إنفلونزا الخنازير يمكنها وقايتهم من العدوى. وإذا تمكّن فيروس إنفلونزا الخنازير من السراية بين البشر بفعالية، فسيصبح قادراً على إحداث جائحة. ومن الصعب التنبؤ بالآثار التي قد تخلّفها جائحة من هذا القبيل. ذلك أنّ آثارها تعتمد على فوعة الفيروس ومستوى المناعة الموجودة لدى الناس والحماية الشاملة التي تضمنها المستضدات المكتسبة من العدوى بالإنفلونزا الموسمية والعوامل الخاصة بالأثوياء.

هل يوجد لقاح لحماية البشر من إنفلونزا الخنازير؟

لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولا يُعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الإنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض. ذلك أنّ فيروسات الإنفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة. ومن الأهمية بمكان استحداث لقاح ضد السلالة الفيروسية التي تدور حالياً من أجل توفير أعلى مستوى ممكن من الحماية للأشخاص المُطعّمين. وعليه لا بد لمنظمة الصحة العالمية من الحصول على أكبر عدد ممكن من الفيروسات للتمكّن من اختيار أنسب فيروس لاستحداث لقاح مرشح.

ما هي الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض؟

تمتلك بعض البلدان أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الإنفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على توقي ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وتنقسم تلك الأدوية إلى فئتين اثنتين هما: 1) الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، 2) مثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير).

والجدير بالذكر أنّ معظم حالات إنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقاً شُفيت تماماً من المرض دون أيّة رعاية طبية ودون أدوية مضادة للفيروسات.

وتطوّر بعض فيروسات الإنفلونزا مقاومة إزاء الأدوية المضادة للفيروسات، ممّا يحدّ من نجاعة التوقية الكيميائية والعلاج. وقد تبيّن أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير التي تم عزلها من الحالات البشرية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أبدت حسّاسية حيال الأوسيلتاميفير والزاناميفير ولكنّها أظهرت مقاومة تجاه الأمانتادين والريمانتادين.

وهناك ما يكفي من المعلومات لإصدار توصية بشأن استعمال الأدوية المضادة للفيروسات في توقي وعلاج العدوى بفيروس إنفلونزا الخنازير. ولا بدّ للأطباء اتخاذ القرارات في هذا الشأن استناداً إلى التقييم السريري والوبائي والوزن بين الأضرار والمنافع المرتبطة بخدمات التوقية/العلاج التي تقدم للمريض. وفيما يخص فاشية إنفلونزا الخنازير التي تنتشر حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك توصي السلطات الوطنية والمحلية باستخدام الأوسيلتاميفير والزاناميفير لعلاج وتوقي المرض بالاستناد إلى خصائص الحساسية التي يبديها الفيروس.

ماذا يجب علي أن أفعل إذا كنت أتعامل مع الخنازير بانتظام؟

على الرغم من عدم وجود أيّة بيّنات واضحة على أنّ حالات إنفلونزا الخنازير التي تُسجل حالياً بين البشر لها علاقة بالوباء الشبيه بالإنفلونزا الذي أصاب الخنازير في الآونة الأخيرة وما زال منتشراً بينها، فإنّ من المستحسن الحدّ إلى أدنى مستوى ممكن من التعامل مع الخنازير المريضة وإبلاغ السلطات المعنية بصحة الحيوانات عن ذلك. ويكتسب معظم الأشخاص العدوى عن طريق التعامل، عن كثب ولفترة طويلة، مع خنازير موبوءة. ومن الضروري التزام ممارسات النظافة الشخصية في جميع أشكال التعامل مع الحيوانات، وتلك الممارسات تكتسي أهمية خاصة أثناء عملية الذبح وعملية المناولة التي تليها وذلك لتوقي التعرّض للعوامل الممرضة. ولا ينبغي إخضاع الحيوانات المريضة أو الحيوانات التي ماتت جرّاء إصابتها بأحد الأمراض لإجراءات الذبح. كما ينبغي اتّباع النصائح الإضافية التي تصدرها السلطات الوطنية المعنية.

ولم يتبيّن أنّ إنفلونزا الخنازير قادرة على الانتقال إلى البشر بعد تناولهم لحوم خنازير أو مشتقات أخرى من تلك الحيوانات تمت مناولتها وتم إعدادها بطرق سليمة. ولا يستطيع فيروس إنفلونزا الخنازير تحمّل درجة حرارة تبلغ 160 درجة فارنهايت/ 70 درجة سلسيوز، أي ما يعادل درجة الحرارة المرجعية الموصى بها لطهي لحوم الخنازير واللحوم الأخرى.

كيف يمكنني حماية نفسي من اكتساب إنفلونزا الخنازير من أناس مصابين بالعدوى؟

إنّ حالات إنفلونزا الخنازير التي سُجلت في الماضي بين البشر كانت معتدلة عموماً، ولكن من المعروف أنّ تلك العدوى تسبّبت في وقوع مرض وخيم مثل الالتهاب الرئوي. غير أنّ السمات السريرية التي تطبع الفاشيات التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك مختلفة عن ما سُجل من قبل. ولم يظهر على أيّة حالة من الحالات المؤكّدة في الولايات المتحدة الشكل المرضي الوخيم وقد شُفي المصابون من المرض دون أيّة رعاية طبية. أمّا في المكسيك فإنّ التقارير تشير إلى أنّ بعض المرضى أُصيبوا بالشكل المرضي الوخيم