أعلنت وزارة الصحة عصر اليوم الاثنين، أنها بصدد إعداد مجموعة من الإجراءات الوقائية بالمستشفيات، خاصة مستشفيات الوجه البحرى ومرسى مطروح والعلمين وعلى الحدود، للتصدى لخطر انتشار وباء الطاعون قبل دخوله إلى مصر عن طريق ليبيا.
يأتى هذا فى ظل تزايد المخاوف بمحافظة مطروح، وخاصة على الحدود المصرية الغربية مع ليبيا، عقب ظهور وباء الطاعون جنوب مدينة طبرق العلى بعد 150 كيلو من الحدود المصرية و1500 كيلو عن العاصمة الليبية طرابلس، وقد أكدت مصادر صحفية ليبية اكتشاف المرض بعد فترة طويلة توفى خلالها وأصيب عدد من المواطنين بمنطقتين متقاربتين جنوب طبرق بـ 20 كيلو متراً فى ظل تكتم شديد من السلطات الليبية، حيث انتقل اليوم الدكتور عادل أبو زيد وكيل وزارة الصحة بمطروح، يصاحبه فريق طبى متخصص إلى منفذ السلوم البرى لاتخاذ الإجراءات الوقائية تحسباً لدخول أى مريض يحمل المرض من الأراضى الليبية إلى الأراضى المصرية عبر المنفذ.
كما أرسلت وزارة الصحة فريقين على أعلى مستوى طبى وفى طريقهم من القاهرة إلى السلوم، كما تقوم الوزارة بإنشاء معمل تحاليل ميدانى ومعزل على هضبة السلوم بالقرب من المنفذ لاستقبال واحتجاز أى حالات يتم اكتشافها، بالإضافة إلى وجود 7 سيارات إسعاف بمدينة السلوم فى حال استعداد تام لأى طارئ.
وأكدت مصادر ليبية لليوم السابع، وجود حالة من الذعر بين الليبيين بمدينة طبرق منذ الأسبوع الماضى، كما تتردد هناك إشاعات حول غلق الحدود المصرية مع ليبيا، وأشارت المصادر أن المرض ظهر منذ أكثر من شهرين ولم يتم اكتشافه إلا مؤخرا، بعد أن أصيب عدد من المواطنين بمنطقة بطرونة 30 كيلو جنوب مدينة طبرق بمرض غامض وفارقوا الحياة بعد نقلهم لمركز البطنان الطبى، وبعد ذلك حدثت عدة وفيات لم يعرف سببها خلال الأسبوع الماضى، ونقل ثلاثة أفراد من أسرة واحدة من منطقة الطرشة بالقرب من منطقة بطرونة توفى أحدهم وما زال الآخران فى العناية الفائقة.
وأكدت أيضا أن وزارة الصحة الليبية تبذل جهوداً كبيرة فى مدينة طبرق والمناطق التى حولها لتطويق مرض الطاعون الذى ظهر فى المنطقة، وسجلت فيه وفاة حالتين و24 حالة تتلقى العلاج بالمستشفى، كما بدأت فى تطعيم سكان المنطقة ومنع الدخول أو الخروج من المنطقة الموبوءة.
وصرحت مصادر ليبية بوجود تحركات على أعلى مستوى من السلطات الليبية لمحاصرة الوباء وعزل المنطقة المصابة، وأن كلاً من الدكتور محمد حجازى أمين (وزير) اللجنة الشعبية العامة للصحة ومصطفى عبد الجليل أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل واللواء عبد الفتاح يونس أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام، إضافة إلى أبو بكر المنصور أمين اللجنة الشعبية العامة للزراعة، متواجدون حالياً فى طبرق للمتابعة عن قرب.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=109010
يأتى هذا فى ظل تزايد المخاوف بمحافظة مطروح، وخاصة على الحدود المصرية الغربية مع ليبيا، عقب ظهور وباء الطاعون جنوب مدينة طبرق العلى بعد 150 كيلو من الحدود المصرية و1500 كيلو عن العاصمة الليبية طرابلس، وقد أكدت مصادر صحفية ليبية اكتشاف المرض بعد فترة طويلة توفى خلالها وأصيب عدد من المواطنين بمنطقتين متقاربتين جنوب طبرق بـ 20 كيلو متراً فى ظل تكتم شديد من السلطات الليبية، حيث انتقل اليوم الدكتور عادل أبو زيد وكيل وزارة الصحة بمطروح، يصاحبه فريق طبى متخصص إلى منفذ السلوم البرى لاتخاذ الإجراءات الوقائية تحسباً لدخول أى مريض يحمل المرض من الأراضى الليبية إلى الأراضى المصرية عبر المنفذ.
كما أرسلت وزارة الصحة فريقين على أعلى مستوى طبى وفى طريقهم من القاهرة إلى السلوم، كما تقوم الوزارة بإنشاء معمل تحاليل ميدانى ومعزل على هضبة السلوم بالقرب من المنفذ لاستقبال واحتجاز أى حالات يتم اكتشافها، بالإضافة إلى وجود 7 سيارات إسعاف بمدينة السلوم فى حال استعداد تام لأى طارئ.
وأكدت مصادر ليبية لليوم السابع، وجود حالة من الذعر بين الليبيين بمدينة طبرق منذ الأسبوع الماضى، كما تتردد هناك إشاعات حول غلق الحدود المصرية مع ليبيا، وأشارت المصادر أن المرض ظهر منذ أكثر من شهرين ولم يتم اكتشافه إلا مؤخرا، بعد أن أصيب عدد من المواطنين بمنطقة بطرونة 30 كيلو جنوب مدينة طبرق بمرض غامض وفارقوا الحياة بعد نقلهم لمركز البطنان الطبى، وبعد ذلك حدثت عدة وفيات لم يعرف سببها خلال الأسبوع الماضى، ونقل ثلاثة أفراد من أسرة واحدة من منطقة الطرشة بالقرب من منطقة بطرونة توفى أحدهم وما زال الآخران فى العناية الفائقة.
وأكدت أيضا أن وزارة الصحة الليبية تبذل جهوداً كبيرة فى مدينة طبرق والمناطق التى حولها لتطويق مرض الطاعون الذى ظهر فى المنطقة، وسجلت فيه وفاة حالتين و24 حالة تتلقى العلاج بالمستشفى، كما بدأت فى تطعيم سكان المنطقة ومنع الدخول أو الخروج من المنطقة الموبوءة.
وصرحت مصادر ليبية بوجود تحركات على أعلى مستوى من السلطات الليبية لمحاصرة الوباء وعزل المنطقة المصابة، وأن كلاً من الدكتور محمد حجازى أمين (وزير) اللجنة الشعبية العامة للصحة ومصطفى عبد الجليل أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل واللواء عبد الفتاح يونس أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام، إضافة إلى أبو بكر المنصور أمين اللجنة الشعبية العامة للزراعة، متواجدون حالياً فى طبرق للمتابعة عن قرب.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=109010
No comments:
Post a Comment