حذرت منظمة الصحة العالمية فى رسالة شديدة اللهجة من تناول العقاقير المعالجة للأنفلونزا المتحورة، وفى مقدمتها التاميفلو بشكل وقائى أو حتى بشكل عشوائى، ملزمة من يلجأ إليه باتباع نصائح مقدمى الخدمة الصحية من الأطباء.
يأتى هذا بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تبليغ مركز المعلومات الوطنى بالدانمرك اكتشاف أول حالة من فيروس الأنفلونزا الجديد مقاومة لعقار اوسيلتاميفير وهو الاسم العلمى للتاميفلو، والتى تأكدت من خلال المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية بلندن ولم تشاهد المقاومة فى سائر الفيروسات التى ظهرت فى مجموعة الإصابة نفسها المكونة من حالتين أخريين، مما يؤكد ظهور مقاومة لمضادات الفيروسات.
وأرجعت المنظمة مقاومة العقار بسبب تناول المريض الذى ظهر فيه الفيروس المقاوم، دواء اوسيلتاميفير كإجراء وقائى. ولكن الآلية المحددة التى تطورت بها المقاومة للدواء لا تزال قيد البحث مؤكدة أنه لا تكتشف مقاومة الفيروس للدواء إلا من خلال التحليل المختبرى وباستخدام طرق علمية محددة.
وحول إمكانية أن تنتشر الفيروسات المقاومة لعقار أوسيلتاميفير المعالج للأنفلونزا المتحورة بنوعيها الطيور والخنازير، أكدت المنظمة أنه من المبكر جداً التكهن بأمر كهذا، فمن المحتمل أن يظل هذا الأمر حالة فريدة واكتشافاً منعزلاً كما أنه من المحتمل أن يتم اكتشاف فيروسات إضافية مقاومة للأدوية.
ومن جانبها تراقب منظمة الصحة العالمية الوضع عن قرب من خلال شبكتها العلمية لترصد الأنفلونزا وسائر شبكاتها المعتمدة، وسوف تعلن المعلومات عن آخر المستجدات فور توافرها.
وأشارت إلى أن المقصود بالإجراءات الدوائية هو عدم الإفراط فى استخدام الدواء لوقاية المحيطين بالمصاب، بل الاقتصار فى إعطائه على الدائرة الضيقة اللصيقة بالمصاب، خوفاً من أن يفقد الدواء فعاليته أو أن يكتسب الفيروس مقاومة ضده. ولذلك لا توصى منظمة الصحة العالمية الأفراد بالاحتفاظ بمخزون من الدواء فى المنزل كما تؤكد على عدم استخدامه دون وصف الطبيب.
وبناء على هذا أكدت المنظمة فى تحذير شديد اللهجة أنه لا ينبغى أخذ أى مضاد للفيروسات، مثل الأوسيلتاميفير أو الزاناميفير، إلاّ إذا نصحك من يقدم لك خدمات الرعاية الصحية بالقيام بذلك، ولا ينبغى للأفراد شراء أدوية لمكافحة هذا الفيروس الجديد دون وصفة طبية، وينبغى لهم توخى الحذر لدى شراء مضادات الفيروسات عبر الإنترنت.
كما تعمل منظمة الصحة العالمية مع خبراء على تطوير إرشادات أشمل حول استخدام مضادات الفيروسات لعلاج كل من الأنفلونزا الموسمية والأنفلونزا الجائحية، ويتوقع الانتهاء من هذه الدلائل الإرشادية، خلال الشهر المقبل، مع تضمينها توصيات بشأن التعامل مع الفيروسات ذات الحساسية المتباينة لمضادات الفيروسات.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=114494&SecID=65&IssueID=64
يأتى هذا بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تبليغ مركز المعلومات الوطنى بالدانمرك اكتشاف أول حالة من فيروس الأنفلونزا الجديد مقاومة لعقار اوسيلتاميفير وهو الاسم العلمى للتاميفلو، والتى تأكدت من خلال المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية بلندن ولم تشاهد المقاومة فى سائر الفيروسات التى ظهرت فى مجموعة الإصابة نفسها المكونة من حالتين أخريين، مما يؤكد ظهور مقاومة لمضادات الفيروسات.
وأرجعت المنظمة مقاومة العقار بسبب تناول المريض الذى ظهر فيه الفيروس المقاوم، دواء اوسيلتاميفير كإجراء وقائى. ولكن الآلية المحددة التى تطورت بها المقاومة للدواء لا تزال قيد البحث مؤكدة أنه لا تكتشف مقاومة الفيروس للدواء إلا من خلال التحليل المختبرى وباستخدام طرق علمية محددة.
وحول إمكانية أن تنتشر الفيروسات المقاومة لعقار أوسيلتاميفير المعالج للأنفلونزا المتحورة بنوعيها الطيور والخنازير، أكدت المنظمة أنه من المبكر جداً التكهن بأمر كهذا، فمن المحتمل أن يظل هذا الأمر حالة فريدة واكتشافاً منعزلاً كما أنه من المحتمل أن يتم اكتشاف فيروسات إضافية مقاومة للأدوية.
ومن جانبها تراقب منظمة الصحة العالمية الوضع عن قرب من خلال شبكتها العلمية لترصد الأنفلونزا وسائر شبكاتها المعتمدة، وسوف تعلن المعلومات عن آخر المستجدات فور توافرها.
وأشارت إلى أن المقصود بالإجراءات الدوائية هو عدم الإفراط فى استخدام الدواء لوقاية المحيطين بالمصاب، بل الاقتصار فى إعطائه على الدائرة الضيقة اللصيقة بالمصاب، خوفاً من أن يفقد الدواء فعاليته أو أن يكتسب الفيروس مقاومة ضده. ولذلك لا توصى منظمة الصحة العالمية الأفراد بالاحتفاظ بمخزون من الدواء فى المنزل كما تؤكد على عدم استخدامه دون وصف الطبيب.
وبناء على هذا أكدت المنظمة فى تحذير شديد اللهجة أنه لا ينبغى أخذ أى مضاد للفيروسات، مثل الأوسيلتاميفير أو الزاناميفير، إلاّ إذا نصحك من يقدم لك خدمات الرعاية الصحية بالقيام بذلك، ولا ينبغى للأفراد شراء أدوية لمكافحة هذا الفيروس الجديد دون وصفة طبية، وينبغى لهم توخى الحذر لدى شراء مضادات الفيروسات عبر الإنترنت.
كما تعمل منظمة الصحة العالمية مع خبراء على تطوير إرشادات أشمل حول استخدام مضادات الفيروسات لعلاج كل من الأنفلونزا الموسمية والأنفلونزا الجائحية، ويتوقع الانتهاء من هذه الدلائل الإرشادية، خلال الشهر المقبل، مع تضمينها توصيات بشأن التعامل مع الفيروسات ذات الحساسية المتباينة لمضادات الفيروسات.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=114494&SecID=65&IssueID=64
No comments:
Post a Comment