Saturday, July 4, 2009

أنفلونزا الخنازير لم تعد وباءً يأتى إلينا من الخارج..المرض يدق ناقوس الداخل

على الرغم من رسائل وزارة الصحة لطمأنة المواطنين من ضعف فيروس أنفلونزا الخنازير واقتصاره فقط على الأجانب والقادمين من الخارج والبلاد التى تعيش وقت الشتاء الآن، قرر الفيروس فجأة الانتقال للإصابة المصريين وفقد العديد من صفاته والتى تقتصر على الخارج فأصبح حاليا يصيب مصريين بالداخل أيضا.

وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير فى مصر إلى 74 حالة منهم أكثر من 15 حالة إصابة للمصريين بررها وزير الصحة بأنها حالات إيجابية مرتبطة وبائيا بحالات مصابة قادمة من الخارج لتنتقل بذلك الإصابة إلى المرتبة الثانية وهى الانتقال بين المصرين.

أولى الحالات المصابة من المصرين والذى كان غير مرتبط وبائيا بأى حالة كانت لشاب مصر يعمل بفندق سوفتيل الهرم والذى أدى إلى إصابة زميلته بالفندق لتسجل ثانى إصابة مصرية بالفيروس، ولكن نتيجة الارتباط الوبائى بالمصابين.

فى المقابل أكدت وزارة الصحة على ضعف الفيروس، لافتة فى تقريرها الرسمى عن الوضع الوبائى فى مصر أن 57.7 % من الحالات أقل من 20 سنة وحوالى 15 % من إجمالى الحالات أكبر من سن 45 سنة.

كما أنها أكدت على أن معظم الحالات من القادمين إلى مصر من البلاد الموبوءة، مشيرة إلى أنه لا يزال الفيروس حتى الآن لا يسبب تطورا حادا للمرض أو مضاعفات خطيرة، كما لم يتم تسجيل أى حالات وفيات من المرض لأنفلونزا (H1N A) فى الجمهورية.

إحدى الحالات المصابة والتى سجلت رقم 71 لطالب مصرى الجنسية يبلغ من العمر 8 أعوام من محافظة الشرقية، وهو مرتبط وبائيا بإحدى الحالات الإيجابية السابقة، التى تم حجزها بأحد المستشفيات بالقاهرة وتم إعطاؤها العلاج المناسب وحالتها الصحية مستقرة.

جاء هذا بعد إصابة أربعة من الشرقية بلغت أعمارهم (3، 10، 13،14) والحالات مرتبطة وبائيا أيضا بالحالة الإيجابية للطفلة المصرية – الأمريكية الجنسية القادمة بصحبة أسرتها من أمريكا إلى القاهرة يوم ا2 يونيو.

بالإضافة إلى إصابة الشاب والسيدة المصريين القادمين من العمرة والذين سجلوا أولى الحالات القادمة من المملكة العربية السعودية جراء العمرة، فالحالة 66 كانت لسيدة مصرية تبلغ من العمر 48 سنة من محافظة الإسكندرية قادمة من السعودية (بعد أداء العمرة) يوم 25 يونيو وتم حجزها بالمستشفى وإعطاؤها العلاج المناسب وحالتها الصحية مستقرة

المصدر

اليوم السابع

No comments:

Post a Comment